Thursday, April 03, 2008

احضان الاصدقاء



ارتباك يشق طريقه في كل انحاء قلبي المرتجف, فهل من غطاء يلف لحمتي من حنية.

يا لها من مصخرة, الحنية موجودة, و العطاء الانساني المنهمر موجود و سليقتهه كلمات اصدقائي الحزينة, الفرحه , الفكاهية و المبعثرة بهجا و نيرانا في هذا الكون....... لكنها...لا ادري... لا تأتي الى القلب لتسكن ارتجافاته, و لا تسد تشققاته التي باتت تمدد الى شتى الاتجهات, ليبقى قلبي اشلاء لحمة اصدقاثي المتبعثرة ما بعد التذكرة........ كلماتهم و جملهم و حكاياتهم التي اعشقها ...لكنها....هذي الكلمات لا تروي تشققاتي لتجعل مني ارض خصبا, سوي ارض ناشفة و غير قادرة للبكاء لتروي بدموعها ارض قلبي.

ن. يا صديقتي, يا لك من روح عبرة, يا للك من شعلة ذكاء كبرة, و يا لروحك الحالمة الواقعية.... قلبك في المثل والاحلام و راسك بكتب تقارير هموم الايتام.
و يا ع., من صمم قلبك هو الرحمان و من قاس صبرك لاستوقفت امواج البحر انكساراتها الغابرة لشحة المحيطات, يا ع., روحك الخيرة النظيفة تبقي شمعة الامل, الالهام لتنير دربي في كل الايام, في العتمة و الضياء.

ي., يا جندي العراق المجهول, يا فتى لم تكشف الايام نخوتهة و يا ايها الصبي الناضج و سبقت ايامك بالتفكير.

و يا ر., يا بهجة النكات و الكلام , و تدفقات حركات عفوية...يا حركة الصبا و نبض الاحساس المفعم بالحيوية.

. ما تبقى سوى, هي لحظات وداع و سوف ارتوي حب الاصدقاء عندما احضنهم و ارتشف من دفئهم لاتذكر ذكرياتنا و ابتسم نحو دربي الى الامام.

اصدقاء العمر

اعرف سوف لم احضن اخواني ....لا ابالي فهم بالقلب.

الى الامام.........ابتسم !