لماذا؟

الهام....فكرة....شعور....لا مفر من هذا الاهام الصادق ، أو هذه الفكرة المعبرة من خيره، أو الشعور بإنسانيتي و إنسانية غيري. . لماذا أفكر، أشعر، و ألهم.
و لماذا بكيت بعدها على وسادتي، و في وقت أريد الخلود فيه، لإنام و أرتاح و أنسي جروح دنيايه ؟
لم أشأ أن أرى هذا النور ، و لم أشأ أن يكون لدي إحساس أو أي فكرة بما أشعر، أردت أن أكون هامشيه، بسيطة، لعبة، و سهلة في أن تغريني الحياة، لأكون صادقة، الحياه غرتني، و شعوري فاض، فاص في مسائل أخرى ...و هي أساسها في أن أفكر في إحساس سليم.......لماذا يخنقني غرور الناس و عزوتهم الكاذبة الا خير فيها، لما تبكيني، هل أدركت حقيقتا بأن الغرور في الحياة يصنع الأنانية و العلو الغير صادق في إحساسنا في الخير، نعم الخير..........لندرة من الناس، يصنفون كبارهم بالخير، أين الخير، لا يوجد، فقط مراكز، مظاهر، و كل شئ مصطنع.

أريد أن أشتم الخير، أحس بالخير، أريد مصداقية الناس في عطفهم على الغير.....

لكن لماذا ألمني شعوري، إذ الحياة أغرتني، لمن أنا راجعة، لأي رحمة إلاهية غير مفسرة؟

و إذا ها قد جائني الإلهام الا شعوري، الغير مفسر.........أسأل لماذا أنا...........لما الهداية إذا تأتي مدبرة، و معنية مقصد، لما غيري، لما لا بوش أو هتلر، أو بلير،

لماذا هبة الله هكذا.........و أسأل....مع تفكيري، هل إنعكس تفكيري في الا هداية؟

لماذا أنا هنا، و لما أنا أكتب ما أكتب.......و أشعر ما أشعر، ............لماذا...........الهداية و لا هداية؟